روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
المحتويات
بينا
كانت ستتوه منه بين الناس الا انه امسك بكتفها يقربها منه بحب واضح للجميع ولكن ليس لها تجمعوا معا اخيرا فوسط الزحام هذا شيء صعب للغايه وكان هناك رجل ينتظرهم بسياره وهذا هو سائق العائله فعرفوا من حديث الناس طوال الطريق وسلامه الحار على شهين انه من عائله كبيره ومعروفه فتعجبت وتين لهذا ولكنها لم تتكترث فكان كل اهتمامها على هذه المشفى التي تحدث عنها هذا المعتوه تميم وبعد جوالي نصف ساعه أعلن السائق عن وصلوهم لمنزل العائله. فمان منزل كبير للغايه وكأنه قصر من العصور القديمه أقسمت وتين انه مثل التحف الفنيه وهذا كان رأي الجميع أيضا
شهين بإبتسامه وهو يختضنها وانا كمان يا أمي وحشتيني اوي..
ومن ثم بدأ يعرفها على الجميع ورحبت بهم بإبتسامه ووقار ظاهر للغايه ولكن عندما جاء دور وتين فوجدت هذه المرأه الخبيره ان هذه الفتاه قويه للغايه فعينيها جريئه وراثيه للغايه هي حتى لم ترتمي عليها كمان يفعل كل النساء للتقرب من شهين هي فقد ابتسمت كادوا ان يدخلوا الا اوقفهم هذا الصوت
ماذا!. ماذا قالت هذه الفتاه اقسم ان الارض تهتز من تحت قدمي ما هذا انا لا أفهم شيء ظهرت معالم الدهشه على وجه الجميع وخاصتا وتين التي کسى الڠضب ملامحها وهي تكرر
وتين پغضب ظااااابط!! نظرت له ببلاهه وكادت ان ټتشاجر معه ولكنه امسك بيدها وهو يضحك وتظاهر انها تمزح
شهين بضحك حبيبتي بتحب تهزر بس احنا لسه جايين يا روحي عاوزك ترتاحي.. ثم وجه نظره لأمه اوضتي جاهزه يا ماما
قمر بعدم راحه لوتين ايوه يا ولدي طبعا واي حاجه تعوزها تنادي بس يا ضنايا
شهين بإبتسامه تسلمي يا ست الكل ومش هوصيكي طبعا. زي ما فهمتك هاا
قمر بإبتسامه وقوره متشغلش بالك يا ضنايا ارتاح انت وداااد بت يا وداد
وداد بخدود حمراء من أثر الركض نعم يا هانم
وداد بإحترام امرك يا ستي. ثم نظرت لهم بإبتسامه فظهرت غمازاتها بشكل جميل للغايه اتفضلوا معايا
تحرك الجميع ورائها ومن أمامهم البواب الذي يحمل الحقائب وهو سعيد بقدوم شهين.. الا هذا الذي كان يقف والمعنى الحرفي سأل لعابه بشده وأصبح قلبه من الطبول لا يستطيع أن يزيح عينيه من عليها حقا مما آثار غيظ زينب اكثر فشاب وسيم مثل تميم ويبدو من ملابسه انه غني يعجب بخادمتها
طلع خلفه وهو لا زال عينيه معلقه عليها.. فقد اوصلت اولا كريمه ومحمد لغرفته التي كانت واسعه بشده واثاثها جميل وانيق جدا وبها شرفه واسعه
وداد بإبتسامه تحبوا نغير الاوضه لي مجبتكيش يا ست الهانم
كريمه بحب لا يا بنتي دي جميله ما شاء الله. بس بلاش هانم دي انا بدايق من الكلام دا ومن ثم نظرت لتميم بمكر قليلي ماما منتي من دورهم
وداد بفرحه من طيبة هذه السيده تحت امرك يا يما اسيبكم ترتاحوا
محمد شكرا يا بنتي تعبناكي
وداد تعبك راحه
اغلقت الغرفه من بعد دخلوهم ومن بعد ذلك صعدت السلم بغرفه قريبه من غرفة شهين فتحتها لهم فكان بها سريران مما أراح داغر كثيرا ودخل بها واخذ الحقائب من البواب سريعا وهم ليفتحها ويفرغ ما بها فداغر انسان منظم ومرتب بشده فركضت وداد له سريعا تأخذ منها الثياب.. وكان البواب نزل للأسفل وتميم يقف على الباب
وداد بهلع بتعمل اي يا سيدي ميصحش انا هفضي الشنط كلها ولا يكون عندك فكر
متابعة القراءة