روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور

موقع أيام نيوز


وحتى ان غيرتهم عليها لا تكن هكذا. مهلا مهلا ايغار.. ايغار حقا ولكن لا وتين انه يتزوجك لأرضاء اهلك فقط فلا تكوني غبيه لهذه الدرجه فأهم شيء الأن هو مستقبلك لم يتبقى الكثير فتحت الاب توب الخاص بها وبدأت في تصفح الانترنت وكانت تكتب تاره وتضحك تاره وهو بالطبع يستشيط ڠضبا فأوقف السياره فاجأه حتى انها كانت سوف تستضم بالجهاز خاصتها

شهين پغضب بتضحكي على اي هاا!. كلاموا كان ببفرحك اوي كده لو كده بقا خديلي منه معاد اقعد واتعلم يمكن أعجب
وتين بعدم فهم انت بترغي في اي!. انا مش فاهمه اي حاجه من اللي انت ينقلها ولو على انت لسه متخانق معاه دا انا مش بطيقه اصلا وتقدر تسأل بابا كمان لو عاوز ومتوجعش دماغي وبعدين هو انت كده دايما بتتعامل بإيدك لي مش بتسأل في الاول كنت هتوفر غلى نفسك تعبك في الضړب
شهين پغضب اعمى كنتي عوزاني اهدى وافهم ما اي رأيك كنت اجوزكوا لبعض ومبنجبش رقاصه في الفرح وارقصلكوا انا. ايييييييييييي مش شيفاني راجل قدامك مش مالي عينك انا واحد جاي بيقلي عاوز يتجوز مراتي
حسنا لم تكن تعرف ان بكلامها هذا تفجر البركان ولكن حقا يا الله فأن قربه هكهذا له سحر خاص اقترب منها پغضب وهو يضرب السياره من خلفها لوهله شرد في ملامحها فأنها حقا بريئه للغايه ووجهها وملامحها على الرغم من انها ليست بالمڠريه مثل الاخيرات الا انها فيها سحر خاص أصبح في حاله من التهوان وظل يقترب اكثر واكثر حتى كانت أنفسهم تختلط بشده وكاد ان يقبلها بالفعل ولكن سمع صوت صافرات السيارات تتعالى فهذا الغاضب لقد سد عليهم طريقهم. ابتعد عنها وكانت حاله لا يرثى ابدأ هندم نفسه واشغل السياره مره اخرى وقاد لمنزل والديها.
في منزل اهل وتين
كان صوت صراخهم يتعالى بشده ومحمد لا يكترث لهم كثيرا ويصب انتباهه على مشاهدة التلفاز وكريمه كانت تكمل تجهيز الطعام في المطبخ وكانت مشغوله بشده
داغر پغضب بقا انا تعمل فيا كده يا تميم الكلب انت. مش هسيبك والله
تميم وهو يركض حول منضدة الطعام يعم انت مكبر الموضوع لي يا عم داغر الموضوع ابسط من كده والله انت بس سبني افهمك
داغر بغيظ لا والنبي بسيط بسيط ازاي بقا تعمل اكونت فيك بأسمي علي الفيس وتحط صوري كلها وتدخل تعاكس بنات وتكلمهم على اني انت يا غبي. ااااه اعمل فيك اي اقټلك دلوقتي ولا اسجنك وارتاح منك
تميم بهرب يا عم منا كل ما ادخل اكلم واحده مترضاش.. قمت اي بقا قمت عامل اكونت بأسمك مش قادر اقلك بقا عندي مهرجانات في الموبيل.
داغر پغضب يا بن ال. بقا انا تجيلي واحده من دور عيالي تقولي هاي دغوره انا جيت على المعاد زي ما تفقنى هتخرني فين بقا انا يتقلي كده قدام زمايلي انااا يا تميم انا
تميم بعدم اكتراثيعم اديني عملك حس ثم اكمل بغمزه بس مقلتليش اي رأيك قمر صح
لم يتحمل اكثر من ذلك وظل يركض خلفه بسرعه واقسم ان يلقنه درساحتى وصلوا لمكان محمد ووقفوا أمام التلفاز مما آثار غيظ محمد بشده
محمد پغضب اوعى يلا منك ليه من قدام التلفزيون عاوز اشوف المسلسل اوعى يلا
وبالطبع لم يستمع احد له فصوت صراخهم كان عالي بشده فسحب محمد من تحت الاريكه الذي كان يجلس عليها عصا بلاستيكيه طويله وظل يضربهم على ارجلهم حتى ابتعدوا من أمام التلفاز وظلوا يركضوا مره اخرى.. حتى دق جرس الباب فذهب تميم سريعا ليفتح الباب لعله يجد مخرج فوجد شهين ووتين أمامه جذبهم للداخل بسرعه واختبأ ورائهم مثل الأطفال
وتين بتعجب في اي يا اهبل مالك داغر انت وشك بتنهج كده لي
داغر پغضب اوعي يا وتين. اوعي من قدامي سيبيني اموته واخلص منه
تميم بصړاخ لا والنبي يا وتين وحياة عيالك يا شيخه
شهين بملل ما تبطلوا شغل العيال بقا انا صدعت
تميم بفخر بااااااس انا لقيت اللي هيحميني
وذهب وامسك بيد شهين وكأنه زوجته وظل ينظر نحو داغر وكأنه يزيد كيده وغيظه منه وريني بقا هتعمل اي
كاد شهين وداغر ان يلقنوا هذا المختل درسا ولكن قاطعتهم كريمه وهي تضع
 

تم نسخ الرابط