روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
المحتويات
ويدايق دا طبيعي بس انا هخلي تميم يتكلم معاه متزعليش
ابتسمت وتين لتلك التي تغمر الكل بحبها وحنانه الكبير ففعلا على الرغم من غباء هذا التميم الا انه قد صدق في اختيارها بشكل صحيح
تميم بلذه ياااه يا جدع تعرف يا شهون يا حبيبي الشاورما دي بتنزل في قلبي كده
شهين بضحك طب كل يا اخويا كل. اهم حاجه تشبع وتسكت
تميم هما مجوش لي لحد دلوقتي. يا دااااغر يلااا تعالي يلا
تميم بغيظ دا وقت كلام يختي انا جعان عاوزين ناكل
وداد بضحك وهي انت مستني حد يجي علشان تاكل دا انت كلت لحد دلوقتي تلت أكياس شيبسي ولتر ببسي وكلت نصيبك ونصيب شهين في الشاورما
تميم بمرح يا ساتر يارب. وانا بقول مش بتاكل لي اتاري عماله تعدي وبعدين يختي منا بعت اجيب تاني وكلو من فلوسي
تميم بفخر عارف عارف. ميقدرش يستغنى عني
ضحك الجميع بشده ومن ثم انضم لهم داغر ونور التي كان. يبدو على وجهها ملامح البكاء والحزن ولكن أشار لهم داغر بالسكون وبدأ في اطعامها والاهتمام بها وهي كانت تنظر له بشكر على ما فعله معها بأيقنت بالفعل انها تحتاح لهم
كان يجلس ذلك الرجل الذي يبدو عليه الكبر والوقار وهو ينظر في ساعته بتأفف ومن ثم ينظر لياسين پغضب
البوص جرا اي يا ياسين بقالي ساعه مستني البيه هو خلاص نسى ان ليه كبير
ياسين پخوف على صديقه يا بوص دا هي مسافة السكه زمانه داخل علينا كان بيوصل مراته
البوص بمقاطعه وڠضب طبعا. انا عارف انها اكيد السبب بس انا هنهي الموضوع دا النهارده
البوص بسخريه لسه بدري
اسلام بعدم اكتراث ياسين قال انك طلبني خير
البوص پغضب جامح قلت أملي عيني من جمالك. جرا اي يا اسلام انت ناسي ان عندنا حاجات مهمه لازم تتعمل ولا مكنتش فاضي. ثم هدأ المستشفى الجديده بتاعة القاهره لازم تفتحها في أقرب وقت لان بعدها هتبدأ خطتنا بجد
البوص استنى يا اسلام البت اللي معاك دي لازم تنهي علاقتك بيها في أقرب وقت اللي زينا ولا ليه حب ولا لي جواز وهي خدت وقتها وزياده كمان كفايا عليها كده
اسلام بغموض اللي بتتكلم عنها بقت مراتي فبلاش انت تدخل في اللي ملكش فيه علشان انا قلبتي مش هتعجبك
البوص پصدمه انت بتهددني انا. !!
تركه وذهب وسط غضبه الجامح
البوص پغضب اسمع يا ياسين. صاحبك بدأ يجيب آخره معاها عقله لان المرادي لو معقلش مش هيكون عنده وقت لأي حاجه فاااااهم
امأ له ياسين پخوف على اسلام وذهب من أمامه راكضا ورائه
البوص في نفسه نهايتك قربت اوي يا اسلام خساره انت أذكى من ابوك ومستخسر فيك المۏته دي بس انت اللي اخترت.
في منزل عائلة شهين
كانت قمر وكريمه ومحمد في أرض العنب لأستنشاق الهواء المنعش وأكل الفاكهه الطازجه وكانت زينب تجلس بعيد عنهم وشارده في حياتها فقد بدأ ان يغلبها الكبر وهي وحيده حزينه وليس معها احد فإذا بطفل صغير يأتي لها ومعه ورقه وورده بيضاء جميله للغايه
الطفل ببرائه خدي دول ليكي عمو قلي اديهم ليكي واداني عشرين جنيه
زينب بتعجب عمو مين
ولكن كان الطفل قد ركض بعيدا عنها ففتحت الرساله ونظرت لما بها اهلا بأهل الصعيد عاوز اقلك انك اجمل من الورده اللي في ايدك دي انت بس مش عاوزه تشوفي الحلو اللي جواكي اديني فرصه وادي لنفسك فرصه ولو حسيتي انك موافقه قولي للغفير اللي اسمه صبحي دا تبعي متقلقيش ياسين يا قمر
اغلقت الرساله ونزلت أمامها فإذا بصبحي ينظر لها حتى يؤكد كما أمره ياسين ولكنها ذهبت وجلست معهم وهي تفكر.
يتبع
في غرفة تميم ووداد
كانت وداد تجلس على السرير وتميم يتوسط قدمها برأسها وهو ينام براحه وينعم بحنانها وحبها الواضح الليه
وداد بنبره حنونه اي يا تميم..
متابعة القراءة