روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
المحتويات
هتفضلي طول عمرك خايبه
زينب بوعيل انا انا يا خالتي ولا انت اللي بعتيني وبقيتي دلوقتي بتحامي ليهم ومعاهم ولا اكني بنت اختك.. قلتيلي هجوزهولك واديكي اهو بتحضري لفرحه على السنيوره بتاعه
قمر بقوه وڠضب انت بتتكلمي عن شهين وكأنه عروسه لعبه هديهالك دا راجل افهمي راجل انا مقدرش أجبره على اي حاجه ولا حتى امشي كلامي عليه وانت شفتي بعينك حاولت أقنعه بيكي مره واتنين وتلاته وعشره وهو رافض الرك عليكي انت لازم انت اللي تقنعيه بيكي بس انت بقا غبيه مش قادره حتى تساعدي نفسك عوزاني اعملك اي هاااا
ذهبت زينب من أمام قمر وكانت الأرض من تحتها تحترق غلا وقهرا فالعمر يمر وهي لا تقدر على فعل اي شيء كما أن لم يأتها شخص واحد. حتى لطلب يدها.. أما قمر فقد قلقت نعم لا تنكر زينب متهوره بشده ويمكنها فعل اي شيء دون أن تفكر وهذا ما تخشاه ولكنها اتخذت القرار اذا كان ابنها يحب وتين وهي بالفعل تستحق ستقوم بحمايتها منها..
قد انتهى من الإشراف على الرجال في وضع الزينه وتركيب افرع الاضائه وغيرها وقد أصبح كل شيء على أكمل وجه. كان باله مشغول بشده وقد أنجز مهامه مبكرا فقرر التمشيه قليلا ظل يمشي ويمشي ويرى المحاصيل الزراعيه والأجواء الريفيه المريحه للأعصاب ويرى النساء والرجال من حوله وجههم بشوش للغايه محتشمين وتعتبر حياتهم ليست بالمحببه للجميع ولكنهم فرحين للغايه ولكنه شعر بالصداع فقرر البحث عن اي صيدليه يجلب منها قرص يريح رأسه ظل يبحث حتى وجد ما كان يريد. دلف للظاخل فوجد الصيدلي يقف وامامه احدى الزبائن الذي ادهشته بشده فكانت تجلس على كرسي متحرك والغريب انها لن تكن ترتدي حجاب بل كانت بدونه وهذه اول فتاه هنا يراها من دون الحجاب وكان شعرها اصفر مثل خيوط الذهب وعيونها العسليه وبشرتها البيضاء التي كانت تظهر بشده. كانت جميله بشده ولكن مهلا وجهها شاحب بشده
الطبيب بإبتسامه اه اكيد ثانيه واحد يا استاذ معلش
داغر بإبتسامه لا عادي انا مش مستعجل
بعد وقت من بحث الطبيب بين اسماء الادويه وشكلها لم يجده فشك في أمره قليلا فبحث في كتيب يجمع اسماء الادويه للطبيب البطري الذي يعمل في الصيدليه المجاوره له وكانت الصدمه حقا له فهو علاج للكلاب وليس البشر
الفتاه پخوف ايوه طبعا باخده بقالي سنتين
الصيدلي بحزن مستحيل يكون دكتور هو اللي وصفه ليكي دا دوا للكلاب
الفتاه پصدمه لا مستحيل انا كنت جيباه من
نعم خاڤت ان تكمل اسم المشفى فعي وحيده وليس لها اي حد يأكلونها حيه دون اكتراث بالطبع
الفتاهزهره طب اسمه اي
الطبيب ريدوكائين
في قصر الحديدي
كان اسلام يجلس يرتدي بنطال فقط وكان يفكر ويفكر نعم ضميره ېقتله ولكن إذا انصاغ له سوف ېقتل هو الاخر وهذا الاب المسمۏم لا يعرف ما هو الضمير ولا يشعر بتاتا فيما ابنه الوحيد فيه فهو يظن ان المال والهدايا الذي يرسلها له دائما تعوضه ولكن أين التعويض يا ساده انا لا أراه
قطع شروده دخول الخادمه الليه
الخادمه وهي تضع رأسها أرضا البنت جاهزه يا
متابعة القراءة