روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
المحتويات
بحب حد يكوم مدير عليا بصراحه بزهق انا بحب ابقى رايق كده وحر وبراحتي من غير قيود ان أوامر فاهمه وانا الفكره دي عجباني اوي وبجد نفسي انفذها
وداد بإبتسامه طالما عجباك اوي كده خلاص نعملها نشوف مكان وتاجر نشتري منه كتاكيت مبسوط
كانت سعيده بشده من أجل زوجها المچنون الذي سعد بشده لمجرد تأيدها لفكرته
وداد بمرح مش قلت هتفسحني. تعالي يلا خلينا ننزل لحد ما داغر وزهره يجوا من عند الدكتور اي رأيك
امسك بيدها ونزل بها للأسفل فقد كانت سعيده للغايه بأجواء المدينه التي اعجبتها بشده وذهبوا لأحد المقاهي التي كان تميم يحبها بشده وطلب لها حلاه المفضل وظل يعازلها ويتحدث معها في كل شيء تقريبا.
في شقة اسلام
كانت نور تجلس هي ومالك يلعبون بالأوراق الرقميه الكوتشينه ويبدو انهم مندمجين جدا فكان صوتهم عالي نسبيا ويبدوا على نور الڠضب وكان اسلام يراقب كل هذا من بعيد وهو يبتسم على برائة زوجته التي بالفعل كل يوم تثبت له انها نظيفه جدا من الداجل وبالطبع انها أنثى جميله جدا من الخارج
مالك بعبث اه عادي مهو بيتاكل بيه
نور انت بتستعبط ولا اي بطل كدب يا مالك
مالك پغضبانت اللي مبتعرفيش تلعبي
اسلام بمقاطعه باااس اسكتوا اي في اي!. انتو صغيرين على شغل العيال دا صوتكوا جايب اخر الدنيا
وتين بتوتر مكنش قصدي اعلي صوتي بس هو اللي رخم انا هروح احضر الغدا
مالك بفرحه بجد يا عمو اسلام
اسلام بإبتسامه اه بجد.. يلا روح كل كويس
امأ له في طاعه وسعاده كبيره فهو الأن سيذهب للمدرسه ويكون مثل هؤلاء الطلاب الذي كان يراهب وهم مارين ويتمنى ان يكون معهم فهو الان سوف يكون معهم فأخذ اسلام نور نحو غرفتهم وجلس بجوارها وهو يضع أكياس بجوارها
نظرت لما يتحدث عنه فوجدته فستان ابيض بسيط ورقيق للغايه كان من الشيفون الرقيق
بحزام من نفس الخامه ومعه حجاب وحذاء من نفس اللون ويا الله عندما رأت الخاتم فكان جميل بحق خاتم من حجر الألماس الأسود ومزين من الجانب بفصوص بيضاء جميله جدا جدا وكان يبدو عليه أن ثمين بشده
نور بشهقه مش معقول بجد دا دا شكله غالي اوي دا شبه اللي كنت بشوفه في تليفزيون البت جارتنا مستحيل دا يكون بتاعي انت بتضحك عليا صح يا اسلام
ركضت الليه وتعلقت به بشده وهي تزرف دموع الفرح ولأول مره في حياتها ربنا يخليك ليا عارف يا اسلام لو كنت كل دا بتضحك عليا انا راضيه والله اهم حاجه اني فرحت دلوقتى من قلبي واني اول مره احس ان ليا قيمه في الدنيا. ومن ثم قبله من خده وذهبت للمرحاض سريعا فهي لا تقوى على مواجهته
ابستم اسلام بفتور عليها فهذه الفتاه جميله ولطيفه بشده ومن بعدها ذهب لمالك وظل يلعب معه بلايستيشن وكان سعيد بشده فهذا المالك يذكره بأخيه شهين بدرجه كبيره وهذا كان يسعده كثيرا.
عند الطبيب
كان يجلس داغر وهو يراقب أفعال الطبيب وهو يحاول ان يفهم حالة زهره. أما زهره فكانت خائفه ومتوتره تهاب فكرة ان يقول لها الطبيب انها لن تعود لحياتها مره اخرة نعم هي تخاف ان تسمع هذه الجمله ولكن حسنا فاليفعل الله ما يشاء
داغر بنفاذ صبر اي يا دكتور طمني ارجوك
الطبيب بعبوس
متابعة القراءة