روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
المحتويات
هو عليه فيبدو انه حتى من يسفكون الډماء كانوا ضحيه لشيء اخر ليس كل ما نراه صحيحا وليس كل ناجح يستحق ناجح كما أن ليس كل فاشل يستحق الفشل هناك عماله دفنوا تحت التراب حتى تأخذ الذئاب البشريه مكانهمالنهايه قريبه بإنتظروا
يتبع
في منزل عائله شهين
كان صوتها كالرنين في المنزل الكبير بأكمله فكانت تصرخ في وجههم پغضب جامح فلما رأتهم يدخلون المكتب ذهبت ورائهم حتى تعرف ماذا ستفعل وتين ولكن عندما دلفت للمكتب وجدة شهين يكاد يفتك بها حقا وكأنه اول مره في حياته يرى امرأه اكلتها الغيره وملئها الحقد بشده فنصيبها كما كانت تدعوه دائما والتي طالما حاولت الأقرب منه الان معه فريسه أخرى.
اعتدل شهين ببرود وامسك يد وتين وادخل رأسها في صدره بحنو والله يا زينب الكل مشغول ومفيش حد موجود هنا ومركز معانا غيرك متركيز انت وانت مش هتتعبي كده
زينب بحنق يعني اي انت خلاص مبقاش يهمك حاجه يعني
لم يكترث لها ومن ثم سحب وتين خلفه للسياره وفتح لها الباب ومن ثم جلس بجوارها وانطلق بها حتى وصل لمكان زراعي فارغ من البشر نوعا ما. كان متوتر جدا فهي لم تنطق بأي كلمه هي فقد شارده وصامته ووجهها محمر بشده من كثرة الخجل ومن هول الموقف
شهين بحماس نتعرف ونقرب من بعض وانا اوعدك نفضل صحاب لحد ما انت اللي تقليلي نتمم الجواز من بعض هاا اي رأيك
وتين بخجل وهي تهز رأسها موافقه
لم يمر ثواني الا واطبق على شفتيها مره اخرى في شغف وجوع ثائر ولكن هذه المره ابتعد من نفسه سريعا
شهين بإبتسامه علشان اعرف اصبر معلش. يلا هنروح دلوقتي نجبلك فستان علشان تلبسيه بكره
وتين بتعجبهو هو انا ازاي هلبس حاجه من دول قدام الناس وانا محجبه
نعم شعر بالغيره ولكن تبسم يا بني فهي تأخد رأيك وتتحاور معك
جائت العامله لهم وقد انتقى شهين فستان ابيض ملتصق على الجسد وذو جماله ومفتوح الظهر والثدي. نعم جميل ورقيق ولكنه عاري بشده أقسمت انها اذا أرادت هذا أمامه او حتى أمام النساء سوف تخجل بشده كادت ان تعترض ولكنه أخذه ودفع الثمن واخذها من يدها للسياره وكان حماسه زائد بشده
شهين بسعاده لا هوديكي مكان انا بحبه اوي وكان نفسي لما اتجوز اجيب مراتي فيه وبما اننا اتفقنا ندي لبعض فرصه فا هجيبك فيه تمام يا مراتي
لا تعرف لما كلماته البسيطه تلك نجلها سعيده بشده ولكنها مرتاحه
في منزل الجبالي اهل شهين
جائت قمر وكريمه على صوت زينب الثائر والڠضب بشده
قمر بتعجب في اي يا بت يا زينب. صوتك عالي لي
زينب بغل في ان ابنك البيه ساحب المحروسه بتاعته
قمر پغضب منها ولكن حاولت التدارك معلش يا كريمه يا اختي تسيبيني شويه مع بنت اختي وانت شوفي البنات عملوا اي في الأكل
انسحبت كريمه وكانت خائفه على ابنتها بشده ولكن حسنا هي مع شهين وهذا يكفي
اغلقت قمر باب المكتب واقتربت منها في ڠضب جامح انت هتفضلي طول عمرك غبيه ومتهوره
متابعة القراءة