روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
المحتويات
ناحجه في عملها ولا تريد اي شيء ظلت شارده حتى قاطعها احدهم بمكالمة فيديو ارتدت حجابها الذي كان بجوارها وقبلت المكالمه فإذا برفاق طريقها ودربها على شاشة الهاتف
تميم بمرح يا دلي يا دلي. ولكن قد عبث وجهه فاجأه مما رأه اي دا مال وشك يا وتين انت في حد دايقك في اي
داغر پصدمه في اي يا وتين
وتين بتنهيده انا محتاجه مساعدتكم في حاجه ضروري هتساعدوني
داغر فهمينا في اي الاول يا وتين
وتين بهدوء اسمعوا
تميم شاب في 27 من عمره شخصيه مرحه للغايه ويعمل محاسب في شركة شحن كبيره ومحترمه ويحب وتين وكأنه اخته
داغر شاب في نفس سن تميم ولكنه يميل للجديه بشكل كبير لديه معمل للأدويه وهو يعمل في نفس مجال وتين هناك فرق شاسع بينه وبين تميم ولكن المشترك بينهم هو حبهم الشديد لوتين كأخت وصديقه فوتين ليس لديها أصدقاء فتيات فعلى الرغم من صفاتها الجميله الا انها لم تجد صديقه لها حتى الآن
تميم بنصر ايوه طبعا كده هما غلطانين ويستاهلوا يا وتين انا موافق
داغر بجديه مهما كانوا غلطانين دا خطړ جدا يا وتين ازاي هنعمل كده وهنقولهم اي لما يتكشفوا اللي حصل اصلا
وتين بيأس انا معنديش حل تاني وانا مستحيل بعد تعب السنين دي كلها حياتي تدمر بسبب تفكير اهلي هتساعدوني ولا هتصرف لوحدي
في العاشره
كان شهين والمأذون قد وصلوا لبيت العروس وقامت كريمه بتقديم أصول الضيافه لهم وكان داغر يجلس بجانب محمد والد وتين فهو بمثابة اخاها فقد تربوا سويا
محمد بتعجب امال فين الزفت تميم انا مش برتاح لما بيختفي فاجأه كده
داغر بإرتباك اصله تعب يا عمي جاله سخونيه ومقدرش يجي
كريمه بقلق امومي عليه وسايبه لوحده كده يا داغر منتى عارف دا غبي مش بيعرف يعمل اي حاجه لوحده
شهين بتعجب من هذا الجالس أمامه فهو لمديره ابدا على رغم معرفه بهذه العائله وارتداده عليهم اكثر من مره
شهين بفضول معرفتنيش يعني يا عمي مين دا
داغر بغيط منه داغر الأسيوطي.. صديق وتين من الطفوله وتقدر تقول كده اخوات يعني
شهين وهو يكز على اسنانه تشرفنا
المأذون بتعجل أين العروس يا حج محمد اعذرني ولكن انا عندي مشاغل تانيه مقدرش استنى اكتر من كده
دلفت كريمه لغرفة ابنتها فقابتلها وتين وهي تدتدي فستان بسيط من اللون الأبيض وعلى وجهها وشاح يغطيه فهذه من عادات العائله ان يرى العريس وجه عروسته بعد كتب الكتاب كنوع من التشويق وهكذا..ظلت تذعرت كريمه بفرح فهي تثق كل الثقه بهذا الشهين الذي سيصبح زوج ابنتها الان. تقدمت وتين وجلست بجوار ابيها وبدأ المأذون في كتب الكتاب الا هذا الطارق الذي كان يدق بصوت عالي على الباب
وما ان فتحت حتى دلق ولد صغير في العاشره من عمره وهو يلهث بشده عمو محمد ابله وتين بتجري في الشارع حد فيكم حصله حاجه
اعتلت الصدمه وجه الجميع.. وتين ماذا التي ترك ما هذا الهراء ذهب الولد سريعا وصوب الجميع نظره على ذات الفستان الأبيض هذه التي تجلس بحوار محمد
شهين پغضب لما هي بتجري تحت مين دي
محمد بصړاخ انت مين واي اللي جابك هنا مكان بنتي وبنتي فين
شهين پغضب جامح انت لسه هتسأل يا عمي اوعى كده
تقدم منها شهين وقام بشد الوشاح من غلى وجه الجالسه واذا پصدمه تفتح لها الأعين
كريمه پصدمه تمييم!
يتبع
اعتلت الصدمه وجوه الجميع احقا تميم يرتدي الفستان ويجلس مكان وتين ما هذه يا الله
محمد پصدمه وڠضب جامح تميم. ثم امسكه بقوه وظل يضربه بشده من كثرة الڠضب وتين فين انطق واي اللي لبسك كده اتكلم
شهين پغضب اوعى كده يا عمي انطق يلا ودتوها فين وإلا هموتك
حاول داغر التدخل ولكن نهره الجميع تحت مسمى انه من المؤكد كان يعلم بكل هذا فهؤلاء الثلاثه لا يخفون عن بعضهم اي شيء
كريمه پبكاء بنتي فين يا محمد انا عاوزه بنتي
شهين بصوت عالي ومرعب ما تنطق يلا هطلع روحك في ايدي
تميم بتوتر يجماعه
متابعة القراءة