روايه كامله للكاتبه سهيله عاشور
المحتويات
بعدها الدجاج المشوي وأنواع السلطات الكثيره وغيره
اسلام بإبتسامه انا نفسي اعرف بتحبي تتعبي نفسك لي. منا قلتلك هبعت اجيب اكل من بره او اجيب واحده تساعدك وبعدين اي دا كله دا احنا اتنين بس
نور بود مش خساره فيك وبعدين انا بحب اعمل كل حاجه بنفسي مش عاوزه حد يفضل داخل وطالع كده علينا وبعدين اي مش هتدوق دوق بسرعه دوق دوق
نور بتعجب مفاجأه اي قلي
اسلام بتأفف وهو يضع قطعة الدجاج في فمها بغيظ هوووس اقفلي دا يلا كلي وبعدين هتعرفي شغاله لوك لوك مش بتتعبي
نور بغيظ طيب هاكل. ثم نظرت له بتوتر انا يعني كنت..
نور پخوف انا عارفه انك هتقول لا بس هما وحشوني اوي بجد بقالي شهور مشفتش حد فيهم ولا حتى كلمتهم
اسلام پغضب لا يا نور دا مش هيحصل مش هتروحي لحد فاهمه
نور وكادت ان تبكي بس هما وحشوني اوي
اسلام وانت موحشتيش حد فيهم. مجاش في بالك ازاي اب وام يقعدوا اربع شهور من غير حتى ما يحاولوا يوصلوا ليكي او يسألوا عنك دول باعوكي ب آلاف جنيه يا نور انت متخيله لو كان واحد غيري كان حصل فيكي اي كان زمانهم دلوقتي بيأجروكي كل يوم لواحد شكل لحد ما ټموتي بسببهم وكمان هتبقى مېته وانت غاضبه ربنا. اللي يخلي اهل يحبسوا بنتهم في البيت لحد ما تكبر كده وهي ما تعرفش اي حاجه عن نعم الدنيا عمالين يخلفوا عيال ويرموهم عليكي وانت تربي ليهم ولا فكروا يعلموكي او يدوكي حب وحنان وفي الاخر كمان باعوكي يا نور انا عاوزك تفهمي اني بعمل كل دا علشانك وانا علشانك بس اصلا مش راضي ائذيهم فاهمه مش عاوز اسمع اي حاجه في الموضوع دا تاني
اسلام بحزن من أجلها صدقيني مقصدش ازعلك كده انا خاېف عليكي
اسلام بإبتسامه طب خلاص ممكن تبطلي عياط يا ستي لو عاوزه تروحي ليهم هوديكي حاضر بس كفايا عياط
نور وعي تمسح دموعها بقوه زائفه لا مش عوزاهم انا عاوزه ابن عمتي يكون معايا هنا ممكن يا اسلام
فرح بشده لنطقها اسمه ولكنه تعجب مين دا
نور بحزندا يبقى ابن عمتي بالتبني كان ابن ناس غلابه عندنا في البلد وأهله ماتوا ومحدش من قرايبوا رضا خالص ياخدوا عنده 10 سنين وانا بحبه وبعتبره زي اخويا طيب اوي يا اسلام وزمان بابا مبهدله دلوقتي ومخليه يشتغل وهو مش حمل كده دا طلبي الوحيده يا اسلام علشان خاطري
اسلام بزفر طيب حاضر هنروح نجيبه مبسوطه كده
نور بسعاده اه مبسوطه اوي شكرا يا احلا اسلام في الدنيا
عند داغر
كان لازال يراقب الفتاه. التي كانت في عملها في إحدى المخابز التي تصنع كل أنواع المعجنات وكانت على كرسيها المتحرك وتبيع وهي تحاول أن تبتسم في وجه العملاء ولكن دون جدوى فعندما يكسو الحزن القلب والروح ما فائدة ابتسام الوجهظل يراقبها ويتأمل ملامحها الجميله الحزينه ولكن غار بشده عندما رأى احدهم ينظر لها نظره يعرفها جيدا كالرجل بالطبع
زهره بسخط الحاجات قدامك تقدر تختار
الرجل وهو يحاول ان يمسك يدها اي حاجه الحلوه تختارها اكيد هتكون حلو.
ولكنه لم يستطيع إكمال ما كان يريده بسبب ضړبة داغر التي اسقطته أرضا
الرجل بصوت عالي انت ازاي تمد يدك عليا انت متعرفش انا ابن مين
داغر پغضب حتى لو كنت أمير الدنيا انت ازاي تتجرأ وټلمسها كده انت معندكش ضمير
الرجل بخبث الله الله. دا الحلوه طلعت مدوراها وانا
متابعة القراءة